يؤكد علماء النفس ان المشاعر والانفعالات والمخاوف التي تساور الانسان تختلف من شخص لآخر في حال الازمات التي يعيشها او التي يواجهها، ويتوقف ذلك على مدى ادراك الفرد لمعنى الحدث، اذ تختلف درجة المعاناة من القلق والخوف باختلاف آراءالافراد حول الآثار الايجابية والسلبية لهذه الأزمة لذا تختلف معدلات الاحباط باختلاف تلك الآراء
وعلينا ان نذكر هنا ان سمات الشخصية وتكوينهاومدى تعرضها لخبرات احباطيةسابقة لها تأثير في مجرى حياة الانسان، فهناك من ينهار بسرعة ويعانى من الاضطرابات النفسية والجسدية كرد فعل للازمات التي تواجههم، في حين ان هناك من يتوافق امام هذه الازمات، وذلك مرده تفاوت عتبةالاحباط لديهم
اذن فهناك مجموعة من العوامل التي تحدد مستويات الانفعال،وتتمثل في التنشئةالاجتماعية والتربية، والبيئة المحيطة، والتكوين الوراثي له اثره ايضاً..
واذا نظرنا من الناحية العلمية والصحية، نجد ان هناك مجموعةكبيرة من الهرمونات والغدد تتحكم في انفعالات الافراد، ومثال لذلك اذا ورث الانسان غدةكظرية كبيرة الحجم او نشطة في افرازها لهرمون الادرينالين تصبح الحساسية العامةللانفعال في اوجها عنده، ومعروف لدينا ان هرمون الادرينالين هوالهرمون الذي يفرزه الانسان بكثافة في حالة الخوف او التوتر..
ويصبح الاحباط مثبطاً للهمم، داعياً الى التقوقع والانكفاء على الذات، وربمايتطورليصبح مرضاً جسدياً، وسواء أكان الاحباط في العمل او في تحقيق نجاحات علىصعيدالدراسة، او على صعيد العلاقات الاجتماعية او الانسانية، فانه يتمدد ليشمل جميع مناحي الحياة، واذا اطلقنا لاحباطاتنا العنان فانها تسيطر علينا، وتكسوانظارنابظلالة سوداء داكنة نفقد معها تماماً قدرتنا على الاستمتاع بالحياة.. يقول الشاعر محمود سامى البارودي في قصيدته «خيال سميرة» - أو طيفها -:ولولاأمانى النفس وهي حياتها..لما طار لي فوق البسيطة طائر..
اذن فالأمنيات والآمال والأهداف، هي حياة النفس، وعندما تنشط هذه الأهداف اوتُحرض يمكنها ان تؤثر بشدة في السلوك، حيث تلعب دوراً وظيفياً كمنظم للصفاتالشخصيةالمؤثرة في السلوك، وبذلك يمكننا وبقليل من العزم ان نتجاوز بها مايحيطنا من احباطات
وهذه الاهداف يمكننا إثارتها وتنشيطها عن طريق العوامل والخصائص البيئية سواءأكانت البيئة الداخلية اي النفسية للشخص، او تلك الخارجية المحيطةبه، ويعدالروتين اليومي المتكرر مدعاة للشعور بعدم التجديد وبالتالي الاحباط.. فيجدر بنا ان نغير في بيئتنا النفسية الداخلية وذلك بوضع أهداف جديدة لكل فترةوأخرىونحاول اكتساب المزيد من الخبرات حتى نشعر أننا لم نكرر انفسنا؛ وعلى نطاق دائرتنا المحيطة، يجب ان يكون لنا توجه ايجابي نحو الآخرين، واهتمام كبيرللخيرالعام، والشعور بالمسؤولية نحو الصالح العام، مما يكسبنا الاحساس بمدى الدورالذي نلعبه في نطاق اسرتنا ومن ثم مجتمعنا، فينعكس ذلك ايجاباً على حالتناالنفسية
وعلينا ان نذكر هنا ان سمات الشخصية وتكوينهاومدى تعرضها لخبرات احباطيةسابقة لها تأثير في مجرى حياة الانسان، فهناك من ينهار بسرعة ويعانى من الاضطرابات النفسية والجسدية كرد فعل للازمات التي تواجههم، في حين ان هناك من يتوافق امام هذه الازمات، وذلك مرده تفاوت عتبةالاحباط لديهم
اذن فهناك مجموعة من العوامل التي تحدد مستويات الانفعال،وتتمثل في التنشئةالاجتماعية والتربية، والبيئة المحيطة، والتكوين الوراثي له اثره ايضاً..
واذا نظرنا من الناحية العلمية والصحية، نجد ان هناك مجموعةكبيرة من الهرمونات والغدد تتحكم في انفعالات الافراد، ومثال لذلك اذا ورث الانسان غدةكظرية كبيرة الحجم او نشطة في افرازها لهرمون الادرينالين تصبح الحساسية العامةللانفعال في اوجها عنده، ومعروف لدينا ان هرمون الادرينالين هوالهرمون الذي يفرزه الانسان بكثافة في حالة الخوف او التوتر..
ويصبح الاحباط مثبطاً للهمم، داعياً الى التقوقع والانكفاء على الذات، وربمايتطورليصبح مرضاً جسدياً، وسواء أكان الاحباط في العمل او في تحقيق نجاحات علىصعيدالدراسة، او على صعيد العلاقات الاجتماعية او الانسانية، فانه يتمدد ليشمل جميع مناحي الحياة، واذا اطلقنا لاحباطاتنا العنان فانها تسيطر علينا، وتكسوانظارنابظلالة سوداء داكنة نفقد معها تماماً قدرتنا على الاستمتاع بالحياة.. يقول الشاعر محمود سامى البارودي في قصيدته «خيال سميرة» - أو طيفها -:ولولاأمانى النفس وهي حياتها..لما طار لي فوق البسيطة طائر..
اذن فالأمنيات والآمال والأهداف، هي حياة النفس، وعندما تنشط هذه الأهداف اوتُحرض يمكنها ان تؤثر بشدة في السلوك، حيث تلعب دوراً وظيفياً كمنظم للصفاتالشخصيةالمؤثرة في السلوك، وبذلك يمكننا وبقليل من العزم ان نتجاوز بها مايحيطنا من احباطات
وهذه الاهداف يمكننا إثارتها وتنشيطها عن طريق العوامل والخصائص البيئية سواءأكانت البيئة الداخلية اي النفسية للشخص، او تلك الخارجية المحيطةبه، ويعدالروتين اليومي المتكرر مدعاة للشعور بعدم التجديد وبالتالي الاحباط.. فيجدر بنا ان نغير في بيئتنا النفسية الداخلية وذلك بوضع أهداف جديدة لكل فترةوأخرىونحاول اكتساب المزيد من الخبرات حتى نشعر أننا لم نكرر انفسنا؛ وعلى نطاق دائرتنا المحيطة، يجب ان يكون لنا توجه ايجابي نحو الآخرين، واهتمام كبيرللخيرالعام، والشعور بالمسؤولية نحو الصالح العام، مما يكسبنا الاحساس بمدى الدورالذي نلعبه في نطاق اسرتنا ومن ثم مجتمعنا، فينعكس ذلك ايجاباً على حالتناالنفسية